• الصفحة الرئيسية
  • عن هذا الموقع
  • ميتا
  • سأراك ...

    هذه الترنيمة الغربية الشهيرة شاعت بين الناس في الحرب العالمية الثانية وأداها الكثيرون من حين أن تستحضر ذكرى المحبوب في كل شيء تراه العين, وجاءت في فيلم "ذا نوت بوك" الذي ربما سأراه، ولا أدري كيف توصلت إليها، لكنها راقت لي ولا شك فلابد أن أضيفها هنا بالحديقة، أترجمها حرثاً للعقل وأزرعها تركاً للأثر.

    سأراك

    في كل الأماكن المألوفة

    هذا ما ينطوي عليه قلبي

    اليوم بطوله

    في المقهى الصغير

    وفي الحديقة عبر الطريق

    وفي لعبة الخيول التي تدور

    وفي شجرة القسطل

    وفي بئر الأمنيات

    سأراك

    في كل يوم صيفي حلو

    في كل شيء وضّاء وبهيج

    دوما سأهجس بك هكذا

    سأجدك في شمس الصبح

    وفي الليل البكر

    وسأنظر نحو القمر

    لكني سأراك فيه