• الصفحة الرئيسية
  • عن هذا الموقع
  • ميتا
  • المرء في ميدانه

    هذه فقرة جليلة وشهيرة جاءت ضمن خطاب لرئيس أمريكا الشهير ثيودور روزفلت، ألقاها ضمن خطاب بعنوان الجمهورية والمواطن في إبريل 1910 بفرنسا عندما كان في رحلة عبر شرق إفريقيا، واشتهرت الفقرة لما فيها من معاني المثابرة والعمل، وجعل كثيراً ممن أتو بعده من رؤساء وغيرهم يستشهدون بها في خطاباتهم.

    ليس الأمر بحسبان من ينتقد؛ ولا بحسبان الرجل الذي يشير إلى شناعة تعثر الآخر، وليس بالكيفية التي يمكنك القيام بفعل ما على نحو أفضل، الفضل برمّته يعود للمرء ذاك في ميدانه، ذاك الذي يخوض غمار الوعثاء والغبار والعرق والدماء؛ المثابر بشجاعة؛ الذي لو زلت قدمه، والذي لو أخطأ مرة بعد مرة؛ ذاك الذي يفني نفسه في سبيل قيّم؛ ذاك الذي يعلم جيداً أن المجد يأتي في آخر مطاف الإنجازات الرفيعة، والذي في أسوأ الحالات، لو فشل، يفشل وهو يجرؤ على قيامه بفعل عظيم، ولهذا فمكانه لن يكون بتاتاً مع تلكم الأرواح الباردة الرعديدة والتي لا تعرف أيا من النصر ولا حتى الهزيمة.

    "The Man In The Arena". Speech at the Sorbonne. Paris, France. April 23, 1910, Theodore Roosevelt."

    العودة للصفحة الرئيسية