• الصفحة الرئيسية
  • عن هذا الموقع
  • ميتاء
  • ادعمني بقيمة كوب قهوة أو كتاب :)
  • ملاحظات منسية مهجورة من هاتف منسي

    قبل كل شيء علينا أن نعي أن قراءة لوحة فنية ما ليست عملية حسابية، ليست واحد زائد واحد يساوي اثنين وأن هناك قراءة للوحة ما وأي نتيجة أخرى ستعتبر خطأ، على العكس، لا يوجد تأويل بعينه صحيح أو تأويل بعينه خاطئ؛ هي فقط محض أراء تعكس رؤية الرائي تماما بقدر ما تعكس مِن اللوحة. وفي الواقع فإذا كان شخص ما بصدد قراءة لوحة ما فهو في الواقع يقرأ نفسه أو بعضاً من نفسه عندما يقرأ من اللوحة.

    ***

    سجلت من كلام الدكتور مصطفى محمود رحمه الله هذه المناجاة الخاشعة:

    "ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك ولا تطاولا على أمرك وإنما ضعفا وقصورا حينما غلبني ترابي وغلبتني طينتي وغشيتني ظلمتي. إنما أتيت ما سبق في علمك وما سطرته في كتابك وما قضى به عدلك. رب لا أشكو ولكن أرجو. أرجو رحمتك التي وسعت كل شيء أن تسعني. أنت الذي وسع كرسيك السماوات و الأرض."

    ***

    طريق مقترح للحياة:

    صلاة، حج وعمرة، بِرٌ بوالد، تكوين أسرة، إحياء نفس، البعد عن الفواحش، التصدق بالماء، الاستغناء، الكتابة والقراءة، الخلق الحسن، دعاء الله.

    مع الله جل جلاله

    -       الاستعانة

    -       تجديد الصلة بالصلاة

    -       الذكر المطلق والمقيد

    -       الدعاء

    -       الثبات بقراءة القرآن

    -       طلب الرضا

    -       الشهادة

    -       الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام

    -       اجمع بين التوحيد والاستغفار ما يبقى لك ذنب؛ التوحيد يجب الذنوب والاستغفار يمحو الخطايا.

    ***

    الخطأ والصواب جزء من الرحلة

    عندما تخطئ:  ١) توقف ٢) اعتذر ٣) أصلح الخطأ إن استطعت.

    واعلم أن الوقوع في الخطأ قد يكون بداية مسار جديد صائب وصحي، لا تتوقف، سامح نفسك أولاً، اعتن بها جيداً، وأكمل كتابة ما تبقى من قصتك.

    ***

    إن الروح تعبّر إلينا بطرق متعددة ومشاعرنا هي إحدى طرق التعبير تلك. إن القلق والشعور بالعار ربما يدعوانك لتعرف أنك خرجت عن مسارك وأنت تفكر وتفعل وتقول، لذلك فأنت تخبر ذاتك بأشياء لا تعرف أنها حقيقية. الغضب والاكتئاب قد يخبرانك أن هنالك نواحٍ في حبك لذاتك واهتمامك بها لست توليها الاهتمام الكافي. السلام، الفرح وامتلاء قلبك بنور الوجود، كلها أمور تخبرك بأنك تحب ذاتك وأنك منسجم مع حقيقة الروح.

    "ليكن قارب حياتك خفيفاً، مُحمّلاً بما تحتاج، بحميمية البيت وبالمتع الصغيرة، وبصديق أو اثنين، يستحقان هذا الاسم، وبشخصٍ تحبه ويحبك، وقطة، أو مع كلب، وغليوناً أو اثنين، وما يكفيك من طعام ولباس، وأكثر مما يكفيك قليلاً مما يلذ لك أن تشرب (القهوة)؛ ذاك لأن الصدى هو أخطر الأشياء." جيروم كي. جيروم، ثلاثة رجال في قارب.

    ***

    على هامش ألف ليلة وليلة بنسختها الإنجليزية:

    على درب الحياة الغيهبي؛

    لا تكرب بالك على أن تعثر لا على صديق ولا على معشوق؛

    ولو تحتم عليك أن تحب، آهٍ إذاً، هِم بالعزلة،

    ذاك لأن العزلة وحدها هي أصدق الأشياء وألطفها.

    ***

    من فيلم "جمعية الشعراء الموتى"

    هذه الفقرات تُتلى في افتتاحيات لقاءات "جشم"، جمعية الشعراء الموتى.

    ذهبت إلى الغابة لأنني

    أردت أن أعيش لغاية...

    أردت أن أعيش بعمق وأن أستخلص

    روح العيش من الحياة!

    ولأهزم كل الأشياء التي ليست من الحياة في شيء...

    وحتى لا أجد أنني عندما أموت

    لم أعش لأحيا...

    اتش. دي. تي

    "جشم: جمعية الشعراء الموتى"

    ***

    "قدموك لأحد ما في مؤتمر. يبدو لطيفاً ودردشت بخفة معه عن فكرة المتحدث الرئيسي الرئيسية. لكنك بالفعل، جزئياً بسبب انحناء عنقه وإيقاع لكنته، توصلت لنتيجة غير مريحة بشأنه. أو، جلست في عربة المترو- ومقابلك على نحو قطري – يجلس أحد لا يمكنك التوقف عن النظر إليه طوال الرحلة عبر أميال من الريف المعتم. تعرف ألا شيء محدد عنهم. لكنك تتبع مجرد ما يوحيه منظره الخارجي. تلاحظ أنه أدرج اصبعاً في كتاب عنوانه (طعام الشرق الأوسط)، وأن أظافره مقضومة انسلخ عنها جلدها، وأن رابطاً جلدياً نحيفاً التف حول عضده الأيسر ويعصر عينيه قصيرتي النظر تجاه الخريطة أعلى الباب. وكل هذا مقتنع بما يكفي بالنسبة لك. في يوم آخر، وأنت خارج من الدكان الكبير، وسط حشد من الناس، تلتقط عيناك وجهاً لوقت لا يتجاوز ثمان ثوان وهنا أيضا، تستشعر نفس انعدام الراحة الأكيد – و، بالتالي، مرارة حلوة من الأسى الناجم عن اختفاءهم في الحشود المجهولة."

    ***

    تلويحة أخيرة:

    لا تنكسر لا بد لمد الحزن أن ينحسر.