لماذا نحتاج الصمت حتى ننجو؟
تابعت مصادفة حديثاً عن الصمت على اليوتيوب، وشدتني مقولة مقتبسة في ثناياه، وأحببت أن أترجمها وأضيفها، المقولة كتبها جورج ميشلسن فوي في مقالة له على موقع سايكولوجي توداي بعنوان: لماذا نحتاج للصمت حتى ننجو؟، وها أنذا أترجمها. الخلاص هو كل ما أتوق له ها هنا، والخلاص يتأتى من التخلية. تخلية ناتجة عن الصمت، من المساحات الشاسعة الوحيدة، من إعلاق العينين، من الاستلقاء في ظلمة غرفة هادئة. يأتي من إسقاط التوتر الذي يحدث عندما نمضي في عطلة إلى مكان ما هادئ، لحظة انعدام الجاذبية حال النشوة، القفز في دوامة ضحكة جراء نكتة تقلب الدنيا رأساً على عقب في ثانية. تخلية كهذه تقطع تسلّط الجريان الثابت للمعلومات، ويسمح لنا بإعاجة المعايرة. لنفكر أفضل ولنختبر، للحظة، منطلقاتنا الحالية. إن هذا حقاً، حقاً مهم أن نفعله. |